logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:14 GMT

لسنا مرتزقة يا فخامة الرئيس جوزيف عون، تحدثت خلافاً لتاريخ الجيش

لسنا مرتزقة يا فخامة الرئيس جوزيف عون، تحدثت خلافاً لتاريخ الجيش
2025-02-26 13:23:56


بقلم محمّد أحمد الزّين

فخامة الرئيس: صرّحت بقولك: أنّ لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه، وأنّنا دفعنا ثمناً كبيراً دفاعاً عن القضية الفلسطينية". وذلك أمام الوفد الإيراني الرّسمي المُشارك في تشييع شهيدا المقـ اومة السيّدان القائدان نصرالله وصفي الدين (قده).

هل نصدقك فخامة الرئيس؟ ونكذّب قيادة الجيش التي قامت مشكورة، بتوثيق دقيق للإعتداءات الصهيونية منذ العام 1948 في كتاب من جزئين بعنوان تاريخ الجيش اللبناني والحروب العربية الإسرائيلية،يوثقان ما جرى بالتفصيل منذنشأة الكيان الصهيوني الغاصب.

منذ العام 1948وأهل الجنوب تعرضوا للإعتداءات الصهيونية عصابات"الهاغانا" التي كانت تسرح وتمرح وتدخل إلى المدن والبلدات الجنوبية، ترتكب المجازر الدموية وتدمّر المنازل على رؤوسهم وتحرق كرومه ومزروعاتهم، وتعتقلهم من منازلهم وحقولهم، إضافة إلى طرد الفلسطينيين ولجوئهم إلى لبنان، كانت الدولة اللبنانية بكامل رؤساء مؤسساتها الدستورية والرّسمية غارقة بين أحضان المومسات، لا تعترف بجنوب لبنان أنّه من لبنان.

فخامة الرئيس، لا شيىء إسمهُ حروب الآخرين على أرض لبنان، بل العدو الصهيوني وعملاءه في الداخل يصنعون الحروب في لبنان، بدليل، أنّ لا علاقة للطائفة الشّيعية في حرب وأحداث عام1957و1958 التي صنعها الرئيس كميل شمعون وحزبه الذي طلب رسمياً من واشنطن أن تقوم بإنزال عسكري بحري على شاطىء الأوزاعي دعماً له في مواجهة المعارضة الوطنية آنذاك، التي كانت تعارض التمديد له في رئاسة الجمهورية واستمرّت الحرب الأهلية مدّة 6 أشهر كادت أن تطيح بلبنان الحديث، إنتهت الحرب بلا غالب ولا مغلوب، أمّا الحرب الأهلية عام 1975صنعتها أحزاب اليمين المسيحي الكتائب والأحرار والتنظيم وحراس الأرز ثم إنضوت جميعها تحت أسم الجبهة اللبنانية ضدّ الوجود الفلسطيني، وهذه الجبهة هي التي إستنجدت وترجّت وطالبت الرئيس الراحل حافظ الأسد بالدخول عسكرياً إلى لبنان، ضدّ أحزاب الحركة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، أمّا الطائفة الشّيعية ليس لها علاقة بهذين الحربين لا من قريب ولا من بعيد، بل دفعت ثمناً كبيراً من شبابها وأرزاقها وبيوتها ووجودها في تلك الحروب العبثية، مع الإشارة إلى أنّ الإمام موسى الصدر إعتصم في بيروت مسجد الصفا بتاريخ 27 حزيران1975 رفضاً للحرب الأهلية، وطلب من المسلّحين المُتقاتلين التوجه بسلاحهم إلى جبهة جنوب لبنان لصدّ العدوان الصهيوني.

منذ الإستقلال الصفقة 1943 تولى رئاسة الجمهورية من الطائفة المارونية الكريمة، هو الحاكم المُطلق كما ورد في الدستور، إعتبر لبنان مزرعة له ولعائلته وحاشيته وزبائنيته، فمن كان من الإقطاع السياسي من كلّ الطوائف ينفذ سياسة رئيس الجمهورية في البرلمان والحكومة، كان له نصيب وافر من الفتات والعظام، ومن هذا ولدت"المارونية السياسية"التي تحكّمت بمفاصل الدولة ومؤسساتها الدستورية، رئيس البلاد هو الممسك بتعيين وإقالة رئيس الوزراء والوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبه واللجان النيابية ويعتمد السفراء وينفرد بالوظائف الأولى والثانية في كامل المؤسسات الرّسمية والعسكرية، كان يعامل ويعتبر جنوب لبنان وأهله ليسوا من لبنان ولا من سيادته الوطنية، ولهذا كان الجنوب يقع بين عدوين إثنين، الأول: إهمال السلطة السياسية الحاكمة التي تعمّدت ترك الجنوب وأهله دون أدنى مقومات خدمات إجتماعية أو بنى تحتية لدعم صمودهم في أرضهم، الثاني:إحتلال العصابات الصهيونية لفلسطين التي بدأت تتوسع لتصل إلى الجنوب وأهله الذين تُركوا وحدهم يواجهون بأنفسهم خطر الإستيطان الصهيوني الذي دخل من بوابة الجنوب. ليصل إلى لبنان.

كل هذا حصل والجنوب تعرّض لعدد كبير من الإعتداء والإحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا في حرب النكسة حزيران العام1967 وخروج  ألاف الفلسطينيين ووضعوا في مخيمات للاجئين، والسلطة اللبنانية دفنت رأسها في الرمال والتزمت الحياد ولم تكلف نفسها آنذاك القيام بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضدّ إسرائيل واحتلالها أراضي لبنانية، ثم أكمل الأردن تهجير الفلسطينيين في حرب أيلول عام 1970 ليتوجهوا  منها إلى لبنان ويلتحقوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والجنوب بأكمله والطائفة الشّيعية في لبنان إحتضنوا وتحمّلوا القضية الفلسطينية بأبعادها التاريخية الإسلامية والعربية والقومية، ما لم يتحمّلهُ كلّ العرب.

 عدا عن الإجتياحات التي نفذتها إسرائيل في أيلول العام1972والذي وصل إلى مشارف مدينة صور، وفي العام1976 قامت ببناء حزام أمني بطلب من أحزاب مسيحية  الكتائب، الأحرار، القوات اللبنانية وأرسلو الرائد العميل سعد حداد لبناء دويلة لبنان الحرّ لحماية إسرائيل، إضافة إلى قيام العدو بالإجتياح عام 1978 وصدور القرار425 عن مجلس الأمن الدولي، والذي ضربته إسرائيل عرض الحائط مدّة 22 عاماً، ثم الإجتياح الصهيوني في حزيران عام1982 والتي إنضوت الأحزاب المسيحية تحت لواء رئيس حكومة العدو مناحيم بيغن ووزير دفاعه أريئال شارون ورئيس أركانه رفائيل إيتان، ووزير خارجيته ديفيد كيمحي، وانتخب من حزب الكتائب رئيسا جمهورية بشير الجميّل الذي قتل في إنفجار في بيروت، ثم إنتخب أمين الجميّل بناءً لطلب إسرائيل وموافقة أميركية ومباركة سعودية.

 فمن بيده الحرب في لبنان،إسرائيل وعملاءها في لبنان وهم الأحزاب المسيحية، الذين شكلوا أدوات لسياسة بريطانيا وأميركا وإسرائيل، ضدّ شركاءهم في الوطن، لماذا كلّ هذه الحروب ؟ لتنفيذ أجندات إسرائيلية في لبنان لنسف القضية الفلسطينية تمهيداً لتطبيع العلاقات معها.

المقاومة لم تقاتل إلاّ دفاعاً عن الجنوب ولبنان من الخطر الصهيوني القادم، بعد أن أهملت الدولة اللبنانية جنوب لبنان ولم تقم بواجبها الإنمائي والدفاع عنه، فنحن لم نحارب عن الآخرين كما إدعيت، حيث كانت الحروب تفرض علينا من إسرائيل وعملاءها في لبنان، من حقنا الدّفاع عن أنفسنا ووجودنا على أرضنا في الجنوب ولبنان، فتوثيق الجيش اللبناني للإعتداءات الصهيونية على الجنوب ولبنان في كتابه الجزئين، هما أصدق أنباءً منك فخامة الرئيس، فنحنُ لسنا مرتزقة، كي تنعتنا بحروب الآخرين، نحنُ أصحاب الأرض والسّيادة والحرّية والإستقلال الحقيقي.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إستئناف الحرب أقوى من التسويات
مـهـمـة بـراك مـا تـزال مـعـقـدة
مرقد السيد الشهيد: إعادة إنتاج الهوية والمقاومة
الاخبار _ يحيى دبوق : غموضُ ما بعد المرحلة الأولى: نتنياهو يتحلّل من الضمانات
55 في المئة نسبة التصويت العامري لـ«الأخبار»: سنشكّل حكومة سريعاً
الديار ابراهيم ناصر الدين : هـل تـنـجـح الـرهـانـات الـلـبـنـانـيّـة عـلـى الـدور الـفـرنـسـي؟
الديار: زيارة فرنسية في توقيت استثنائي… رسائل تتجاوز لبنان إلى الإقليم اختفاء برّاك «عن السمع»… المفاوضات اللبنانية مع حم
مؤتمر المصيلح لإعادة الإعمار: رهان على البنك الدولي
كتائب القسام: وجهُه إلى القدس وخطاهُ إلى الجبهة فلسطين الأخبار الإثنين 21 تموز 2025 لم يكن الشهيد المجاهد محمد سعيد إيز
الدين يساوي 176.5% من الاقتصاد في 2024
خضوعاً لإملاءات صندوق النقد الدولي: الحكومة «تعالج» المصارف وتؤجّل الخسائر
الإبراهيمية: من نسف الأديان إلى محاولات تصفية الحق القومي.
بوادر تصعيد نحو رفح: العدوّ يضغط «قلب» خانيونس... بلا نتائج
مبدأ توزيع الادوار بين الولايات المتحدة وحكومة العدو في الملف الايراني..
تـهـويـل إسـرائـيـلـي وفـق إيـقـاع مـضـبـوط أمـيـركـيـاً: الـتـصـعـيـد وارد... والـحـرب مـسـتـبـعـدة
اهم الاخبار المحلية
اقتلاعُ «اليونيفيل» يكرّس الخطر على الجنوب والحدود
فؤاد شكر… قلبُ المقاومة وعقلُ الطوفان.
النهار : سـلام أبـلـغ بـري.. أهـداف اسـرائـيـل لـم تـعـد تـقـتـصـر عـلـى حـزب الله -
التصعيد العسكري المتوقع وتحقيق النصر للحق
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث